بعد توفر كاميرات بدقة تصوير تصل إلى 6k – 8k -16k، ماهي فائدة هذه الكاميرات، مع العلم أنه لاتوجد طريقة لعرض مثل هذه الدقة ؟
منذ إنطلاقة المدونة رسمياً وفي اسبوعها الأول، أطلقت شركة بلاك ماجيك نسخة من الكاميرا السينمائية الجيبية بدقة تصوير 6k، بجودة تصوير RAW، وبمعدل إطارات 60 فريم في الثانية، تناولنا الخبر في مقالة بعيد ساعات من الخبر، “بإمكانكم الإطلاع على المقالة من هنا “.
بعيد ساعات من نشرنا للمقالة وردنا سؤال جميل :
ماحاجتنا لكل تلك الدقة، ونحن لا نملك إلى الآن شاشات لتعرضها لنا ؟
لذا للإجابة عن السؤال السابق سنقدم لكم إجابتنا المختصرة عن طريق هذه الفيديو :
التثبيت
أحيانا وعند التصوير بكاميرات محمولة باليد او على الكتف، قد تظهر لدينا إهتزازات غير مرغوب بها، والتي من الممكن أن نقوم بتصحيحها على برامج المونتاج، لكن تصحيحها سيرغمنا على تكبير تلك المشاهد (حيث أنه وعند التثبيت ستظهر على اطراف الصورة فراغات سوداء لذا فنقوم بتكبير الصورة قليلاً مما سيساعد على اخفائها)، وهنا تكمن الفكرة :
تخيل نفسك تقوم بتصوير بدقة 1080، وأحتجت لعمل تثبيت للقطات، الآن أنت مرغم على تكبير الصورة، بالتالي فأنت لن تستخدم كل البكسلات التي قامت الكاميرا بتصويرها، فستكون دقة الفيديو أقل من الجودة التي تم التصوير بها، الآن تخيل معي لو أنك تقوم بتصوير بدقة 6K مثلاً، وقمت بعمل التثبيت وأضررت إلى تكبير المشهد قليلاً، فمع ذلك التكبير لن تصل إلى دقة 5K حتى، أي يعني أنك لم تخسر الكثير من الدقة.
إلى هنا وإلى حين لقائنا في مقالة جديدة، أود تذكيركم أنه وفي حال وجدتم أي إستفسار، بإمكانكم التواصل معنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تويتر إنستاغرام، كما بإمكانكم الإشتراك بقناة التلغرام ليصلكم محتوى حصري ومتابعة جديدنا أولاً بأول.
دمتم مبدعين.
Reframing – إعادة ضبط المشهد
تخيل معي لو أنك تقوم بالتصوير بكاميرا 8K، بالنظرإلى الصورة أدناه، فلنفترض أن المشروع النهائي سيكون بدقة 4K
الآن لك أن تتخيل كمية اللقطات المختلفة التي من الممكن الحصول عليها فقط في حال تحريك الفيديو المصور بدقة 8K، وكمية المشاهد التي من الممكن إعادة ضبطها من جديد.
إستخراج صور ثابتة من الفيديو ذو الدقة العالية
بالطبع فمع كل تلك الدقة التي ستصور فيها، بإمكانك إستخراج صور ثابتة من الفيديو بدقة عالية جداً، ستسمح لك بإستخدامها في البوسترات والعروض الدعائية وغيرها.
تغيير نسبة أبعاد الفيديو
مع كل تلك الدقة المتوفرة لدينا أصبح بإمكاننا التغيير بنسبة الفيديو الذي نعمل عليه، هذه النقطة هي جزء من النقطة الثانية التي تكلمنا عنها وهي Reframing – إعادة ضبط المشهد، لكننا هنا نعيد ضبط المشهد والنسبة معاً
تخيل معي الصورة في الاسفل هي مشهد مصور بدقة 8k، وتخيل معي أن المستطيل الأصفر هو قياس خاص لاجهزة الهاتف المحمول، لك أن تتخيل، كم مشهد بإمكاننا أن نستخرج من نفس الفيديو.
VFX – المؤثرات الخاصة
بالحديث عن المؤثرات الخاصة، فإننا نتكلم وبشكل مخصص عن التراكينغ وهي تقنية تستعمل للخلط بين الواقع والخيال الافتراضي من خلال تتبع مسار نقاط مرجعية في الفيديو واستخلاص منها عدة معطيات حسابية دقيقة، ومن أشهرها وأهمها “Camera Track” وهي استخراج حركة الكاميرا من مقطع فيديو حقيقي، بناء على مجموعة بكسلات يختارها الحاسوب.
الآن لك أن تتخيل لو أننا نقوم بالتصوير بدقة عالية فهذا يعني انه لدينا عدد بكسلات كبير، مايعني أن الحاسوب سيتعامل مع عدد بكسلات أكبر وبالتالي ستكون عملية التراكينغ دقيقة أكثر، لكن بالطبع ستتطلب قوة معالجة أعلى.
ذات الحديث عن الكروما، فسيصبح التعامل معها أسهل نظراً لوجود بكسلات أكثر.
إلى هنا وإلى حين لقائنا في مقالة جديدة، أود تذكيركم أنه وفي حال وجدتم أي إستفسار، بإمكانكم التواصل معنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تويتر إنستاغرام، كما بإمكانكم الإشتراك بقناة التلغرام ليصلكم محتوى حصري ومتابعة جديدنا أولاً بأول.
