سنتحدث في هذه المقالة عن ماهية لقطات jump cut، وكيف ولماذا نستخدمها وما الذي تضيفه من معاني على أفلامنا في حال قررنا إستخدامها.
ماهي لقطات الـ jump cut
لقطات الـ jump cut هي لقطات لذات العنصر تم إختصار جزء منها والقفز مباشرة إلى مابعد الجزء المختصر، كما هو موضح في الصورة التالية :
تمكننا لقطات الـ jump cut من الانتقال السريع في الوقت، تستخدم لقطات الـ jump cut كتقنية فعالة في تحرير الأفلام لتصوير تخطي زمني، وعند استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يساعدنا في سرد القصة التي نقوم بسردها.
من أين جاءت لقطات jump cut ؟
كانت لقطات الـ jump cut موجودة منذ الأيام الأولى للسينما، بدأ الاستخدام الأكثر حداثة للقطات الـ jump cut مع جان لوك جودار وفيلمه الشهير 1960 ” بريثليس”.
من الممكن تطبيق لقطات الـ jump cut في الافلام عندما يتم تصوير لقطتين متتاليتين لنفس الموضوع من زوايا مختلفة من الكاميرا، وفي بعض الحالات، قد لا تتحرك الكاميرا على الإطلاق، مما يعطي انطباعًا بأن العنصر الذي في المشهد قد تقدم إلى الأمام في الوقت فقط، قد تستخدم أيضا لقطات الـ jump cut للدلالة على تسارع متوتر في الأحداث، وقد تستخدم للدلالة على حالة كوميدية معينة.
يعتقد بعض صانعي الأفلام أن القفزات السيئة أثناء التحرير سيئة بطبيعتها، لأنها تلفت الانتباه إلى الطبيعة المبنية والمحررة للفيلم، يُنظر إليها أيضاً على أنها انتهاك للاستمرارية النموذجية في إسلوب سرد القصة، لكن ومع ذلك، كان هناك الكثير من الأفلام على مر السنين نجحت في إستخدام تقنية الـ jump cut ببراعة لتحقيق أقصى توصيف يناسب قصة وجو الفيلم ذاته.
إلى هنا أود تذكيركم أنه في حال وجدتم أي إستفسار، بإمكانكم إرسال إستفساراتكم من خلال الضغط على تواصل معنا، كما بإمكانكم متابعتنا عبر حسابنا في إنستاغرام للمزيد من المحتوى الحصري.
دمتم مبدعين.
هل أعجبتك المقالة ؟ شاركها مع أصدقائك ..