في مقالة اليوم نتعرف معاً إلى تقنية Volumetric Lighting أو الاضاءة الفوليومترية ماهي وما القيمة التي تضيفها الى العمل، وما الطريقة التي نستطيع من خلالها انشاء هذا النمط من الاضاءة وماهي محدداته الثلاث التي تضمن لنا تحقيق هذا النمط بالشكل الصحيح.
ماهي الإضاءة الفوليومترية – Volumetric Lighting
يقصد بالإضاءة الفوليومترية، الإضاءة التي تكون شعاع ضوئي ضمن نطاق محدود/متعدد داخل موقع التصوير، ما يخلق لدينا سديم ضوئي ملحوظ بإتجاه وكثافة ولون واضحين ما يضيف قيمة فنية أكبر للعمل.
تهدف هذه الإضاءة إلى خلق عمق أكبر في الصورة، حيث تظهر الفضاء ثلاثي الأبعاد في موقع التصوير، وترسم خطوط التوجيه التي تُسهم في إغناء وزيادة العمق في اللقطة، إضافة إلى توجيه الإنتباه نحو جهة أو نقطة معينة والمساهمة في إضفاء جمالية وغنى بصري أكثر في اللقطة.
كيف يمكننا إنشاء هذا النمط من الإضاءة ؟
لضمان نجاح إعداد هذا النمط من الإضاءة فإننا نحتاج إلى ثلاث عناصر أساسية:
- بداية نحتاج إلى إضاءة بإستطاعة ضوئية عالية، كإضاءات M18/M40 من شركة ARRI بإستطاعة 1.2k/2k، أو ما يماثلها من إضاءات الـ LED، في حال قررنا إستخدام الأخيرة قد نحتاج إلى عدسة Fresnel لتعزيز الضوء وتركيزه نحو النقطة التي نريدها.
- يلي ذلك حاجتنا لمادة تجعل الجو كثيفاً لتنعكس الإضاءة الممررة من خلالها، هذه المواد تُختصر بإدوات بسيطة، كآلات الدخان، والضباب، أو وجود غبار كثيف.. ، هذه الجزيئات المتطايرة في الهواء ستسهم في خلق السديم المراد لإنشاء الإضاءة الفوليومترية في مشاهدنا.
- ثالثاً سنحتاج إلى خلق تباين في مسار الضوء، وذلك عن طريق إستخدام أجسام ونقوش، تقطع الضوء بتفصيل معين ليسمح بخلق التباين بين الظلال والضوء، ذلك يشمل الشِباك، الزخارف الخشبية، الزجاج الملون والمتقطع، بمختلف أشكاله، مايهم هنا هو خلق التباين في الضوء، لتشكيل تباين متناغم بين الضوء والظل.
في الختام، أود تذكيركم أنه بإمكانكم إرسال إستفساراتكم من خلال الضغط على تواصل معنا، كما بإمكانكم متابعتنا عبر حسابنا في إنستاغرام للمزيد من المحتوى الحصري.
دمتم مبدعين.
هل أعجبتك المقالة ؟ شاركها مع أصدقائك ..